وصف الكتاب:
كانت نفسها – منذ البداية – تأبى أن تقتنع بأنها ماثلة أمام القضاء تحاكم على تهمة منسوبة إليها .. أبشع تهمة يمكن أن توجه للإنسان. وهى تدرك أيضاً أنها قد سيقت أمام هذا القاضى الكهل، المتدثر فى طيلسانه الأسود، يطالعها بعينين نفاذتين أنهكهما فحص جرائم الإنسان تحت مجهر العدالة .. ليحلل أسطورتها ويستنبط منها الحقيقة كاملة . وألمح بعض الصحفيين فى دهشة كيف أن أمره متهمة بجريمة القتل لم تنس زينتها، حتى بعد القبض عليها .؟ وهى تعلم يقيناً لا يخالطه الشك أن بنات جنسها قد تجنين عليها، فهى لم تستعمل المساحيق والأصباغ، بل ولم تكن بحاجة لاستعمالها، فأسلافها ينحدرون من مقاطعة الباسك – من عمال أسبانيا – حيث يمتزج الجمال الفرنسى بالجمال الأسبانى .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني