الحياة الثقافية في سلطنة زنجبار 1890-1964
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
يتناول كتاب ( سلطنة زنجبار في شرق أفريقيا في الفترة من عام 1890 إلى عام 1964 ) فترةً مهمةً من تاريخ السلطنة العربية الإسلامية، ويلقي أضواءً جديدة على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية لسلطنة زنجبار تحت الحماية البريطانية، ويوضح الدور العربي في الحركة الوطنية وأحداث انقلاب 12 يناير الأسود عام 1964 وأسباب هذا الانقلاب وتفاصيل أحداثه وكذلك الموقف البريطاني والإسرائيلي والأمريكي والعربي من هذا الانقلاب، والآثار التي خلفها هذا الانقلاب على شرق أفريقيا عموماً وزنجبار خصوصا. ويحتوى الكتاب لمؤلفه صالح محروس محمد على مقدمة و تمهيد وستة فصول وخاتمة. التمهيد يتناول التمهيد التعريف بزنجبار وموقعها وموجز تاريخها قبل الحماية. ويوضح تاريخ الوجود العربي في شرق أفريقيا والهجرات العربية التي وصلت إلى شرق أفريقيا وكذلك تاريخ انتشار الإسلام في شرق أفريقيا، ويتطرق إلى ظروف وصول أسرة البوسعيد إلى زنجبار وعمان، والسلاطين الذين حكموا زنجبار وعمان من البوسعيديين قبل فترة الحماية، ثم القوى الأوربية في شرق أفريقيا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كالأطماع الفرنسية و البلجيكية والإيطالية والألمانية في أملاك السلطنة العربية في شرق أفريقيا وكذلك اتفاقية تقسيم ممتلكات سلطنة زنجبار بين ألمانيا وبريطانيا في ديسمبرعام1886و اتفاقية هيجولاند في عام1890وتحديد منطقتي النفوذ الألمانية والبريطانية التي وقعت بها زنجبار تحت الحماية البريطانية . الفصل الأول يتحدث الفصل الأول عن الأوضاع السياسية والإدارية في سلطنة زنجبار تحت الاحتلال البريطاني ويوضح نظام الحكم البريطاني والتطورات السياسية التي حدثت في زنجبار منذ عام 1913م، وأيضاً السياسة البريطانية وظهور الطائفية و النظام القضائي تحت الحماية ، وسلاطين زنجبار السبعة وموقفهم من الاحتلال البريطاني. الفصل الثاني يتناول الفصل الثاني الأوضاع الاقتصادية لسلطنة زنجبار تحت الاحتلال البريطاني ويوضح السياسة الاقتصادية البريطانية في زنجبار وهي تتلخص في السيطرة على تجارة زنجبار وإيرادات الجمارك وسياسة إعادة التصدير من زنجبار وسياسة الاقتصاد النقدي وربط العملة بالجنيه الإسترليني. ويتناول أيضا أحوال الزراعة مثل : محصول القرنفل و محصول جوز الهند و محاصيل أخرى، والتجارة مثل تجارة العاج والحاصلات النقدية التجارية وإيرادات الجمارك، و الصناعة وبعض أنشطة سكانية أخرى، إلى جانب بعض المشروعات الاقتصادية التي نفذتها بريطانيا في زنجبار. الفصل الثالث يتطرق الفصل الثالث إلى الحديث عن الأوضاع الاجتماعية في سلطنة زنجبار تحت الحماية البريطانية ويوضح السياسة البريطانية تجاه فئات المجتمع في زنجبار ومدى الانصهار بين فئات المجتمع في زنجبار، وعناصر المجتمع في زنجبار مثل العرب و الهنود والأفارقة والسواحيلية والشيرازيين والإنجليز وكذلك تناول العادات والتقاليد في سلطنة زنجبار. الفصل الرابع يتناول الفصل الرابع الحياة الثقافية والتعليمية والدينية في سلطنة زنجبار الإسلامية تحت الاحتلال ويوضح أهداف السياسة البريطانية التعليمية و الثقافية في زنجبار. وكذلك التعليم الإسلامي والثقافة العربية والإسلامية. ويتناول الإرساليات التنصيرية البريطانية والمدارس الحكومية ( التعليم الحكومي ) ويوضح أهم اللغات والديانات والمذاهب. الفصل الخامس يوضح الفصل الخامس الحركة الوطنية في سلطنة زنجبار، وأسباب تأخر الوعي الوطني ثم عوامل اليقظة الوطنية ودور العرب في الحركة الوطنية من خلال الاتحاد العربي وكيف طالب بوحدة جميع فئات المجتمع. وكذلك دور الحزب الوطني الزنجباري في الحركة الوطنية والدور الوطني لشخصيات عربية مهمة مثل علي محسن البرواني وسيف بن حمود و أحمد اللمكي . ودور الأحزاب الأخرى مثل حزب الأمة وحزب شعب زنجبار وبمبا والحزب الأفروشيرازي، ويتناول كذلك التشريعات العنصرية التي شرعتها بريطانيا و المعركة الانتخابية وبوادر الفتنة ونهاية الحكم العربي ثم تحقيق استقلال زنجبار في العاشر من ديسمبر عام 1963. الفصل السادس يُعدُّ الفصل السادس من أهم فصول الرسالة إذ يوضح أحداث الانقلاب الدامي الذي حدث في صباح الأحد الثاني عشر من يناير عام 1964 كما يوضح أسبابه و دور بريطانيا فيه والمد الشيوعي ودور إسرائيل ودور تنجانيقا ونيريري وأحداث الانقلاب ، وعدد الضحايا من العرب والتعريف بقائد الانقلاب وقائد الحزب الافروشيرازي، وكيفية تنفيذ أوكيلو الأوغندي لمخطط الانقلاب وموقف دول شرق أفريقيا من الانقلاب، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية وموقف الدول العربية من الانقلاب وكذلك النتائج التي ترتبت على الانقلاب و الآثار التي خلفها الاستعمار البريطاني على زنجبار من الناحية السياسية مثل حدوث ثلاث محاولات للانقلاب في دول شرق أفريقيا و انتهاء حكم البوسعيديين من شرق إفريقيا وضم زنجبار لتنجانيقا ماله وما عليه و الآثار الاقتصادية مثل انهيار الاقتصاد الزنجباري والدور التجاري السابق، والآثار الاجتماعية مثل تدهور أوضاع العرب وصعود الأفارقة و الآثار الثقافية مثل القضاء على اللغة العربية وانتشار السواحيلية بحروف لاتينية. خاتمة انتهى الكتاب بخاتمة يبرز فيها المؤلف أبرز ما توصلت إليه دراسته من نتائج عن الوجود البريطاني في زنجبار خلال الفترة (1890- 1964).
