وصف الكتاب:
تشهد المجتمعات على اختلاف أنواعها تزايدا مضطردا في عدد وحجم التنظيمات التي أصبحت سمة من سمات العصر الحديث، ومما لاشك فيه أن قوام هذه التنظيمات يكمن في مدى تحكمها وحسن إدارتها لمواردها البشرية باعتبارها مصدر نجاحها أو فشلها، وأمام التغيرات الحاصلة خصوصا في ظل الانفجار المعرفي و التكنولوجي، صار لزاما على العامل أن ينتج أكثر ويعمل أطول للبقاء في وظيفته، وفي ظل هذه التطورات يجد العامل نفسه في مواجهة ضغوط مهنية تفرضها عليه البيئة التنظيمية وضغوط أخرى شخصية يحملها معه من بيئته المجتمعية، وتبقى مهمته ضرورة التوفيق بين حياته الشخصية والعملية
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني