وصف الكتاب:
يتسم عالم الأعمال في عصرنا الراهن بالمنافسة الشديدة بين منظمات الأعمال على الأسواق المحلية والدولية، ولكي تبلغ منظمات الأعمال مستوى المكانة الذهنية المتقدمة فإن عليها توخي الدقة في التعامل مع العملاء، وزيادة الإنتاجية، والتركيز على الجودة وتقييم الأداء للأفراد، والآلات، ورأس المال والديون... إلخ أي زيادة الكفاءة الإنتاجية لجميع العوامل الإقتصادية، وتحقيق هذه الأهداف هي من مهام الإدارة العامة ممثلة بمجلس الإدارة، والمدير العام، والمدراء المساعدين ورؤساء الأقسام... وأفضل وسيلة تستخدمها الشركات هي الوظيفة الرقابية للإدارة وأدواتها، وهو الموضوع الذي تناوله الكتاب بالدراسة والتحليل. وقد تم توجيه هذا الكتاب نحو الطلبة الجامعيين، وفئات الإشرافيين الذين يوجهون، ويراقبون ويقارنون نتائج الأعمال لما هو موجود فعلاً في الخطة، وعندما يقوم هؤلاء بمهامهم الرقابية يضعون معايير إنتاجية أو معايير أداء، أو غيرها لإستخدامها في التعرف على الإنحرافات الإيجابية وتدعيمها والإستفادة منها، والإنحرافات السلبية وتصحيحها فوراً، وإتخاذ الإجراءات السريعة لمنع تكرارها مستقبلاً. وعليه، يقدم هذا الكتاب أساسيات الرقابة الإدارية وأنواعها ويلخص خصائص وسمات الرقابة الجيدة، ويناقش أدوات وأساليب الرقابة غير المرتبطة بالميزانية التقديرية (الخطة)، والتي تتراوح بين الملاحظة الشخصية، وإعداد التقارير الرقابية إلى الأساليب الأكثر تعقيداً مثل التحليل الشبكي (Pert)، وخرائط (Gannt) وبرامج التدقيق الداخلي، والإجراءات الخاصة بالرقابة على أداء الأفراد، وتحليلات النسب المالية. وفي الفصل الرابع ناقش المؤلف فوائد إستخدام الميزانية التقديرية كأداة رقابية، وهي من أفضل أدوات الرقابة الإدارية والمالية الشائعة الإستخدام في منظمات الأعمال وفي الفصل الخامس تناول موضوع الممارسة العملية للرقابة على أنشطة الشركات مثل الرقابة على الإنتاج والأفراد، والأموال والمبيعات، وكذلك تطرق إلى الرقابة على المسؤولية الإجتماعية للشركات، وفي الفصل السادس استطلع أجهزة الرقابة الإدارية في بعض الشركات والبنوك التجارية، وفي نهاية الكتاب يجد القارئ المراجع العلمية والمصطلحات اللغوية الإنجليزية المستخدمة في هذا المجال.