وصف الكتاب:
«دول العرب وعظماء الإسلام» هو أيقونة بارزة في تاريخ الأدب العربي، ودرة في تاج الأدب والشعر، تقع في أكثر من ألفي بيت، اتخذ أمير الشعراء فيها من كريم الشعر والبيان، ونظم الكلام، عينان في التاريخ تجريان، ابتعث بهما ماضي قد ولاه الزمان، وحلق حتى العنان، في سيرة خير الأنام، محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين. واستكمل شوقي في كتابه متتبعا سير الرجال ومسيرة التاريخ في الإسلام بذكر دول العرب في العصور الأموية والعباسية والفاطمية. ومن الجدير بالذكر أن شاعرنا نظم هذه الأبيات، وقرض هذه الأشعار، وصاغها ألفظا ومعان ومبان، حين كان يتجرع مرارة البعد، وغصة الفراق، وألم الغربة، بعد أن أمر الإنجليز بنفيه من وطنه مصر، بمجرد تولي حسين كامل سلطنة مصر بعد خلع الخديوي عباس الثاني إبان الحرب العالمية الأولى، فاختار شوقي أن يذهب إلى ربوع الأراضي الأندلسية وبالتحديد برشلونة. لغةُ العرب التاريخ الوطن البيتُ الحرام السيرة النبوية الشريفة الخلفَاء الراشدُون خلافة أبي بكر الصِّدِّيق خلافة عمر بن الخطاب عُمَر وخالد بن الوليد مقتل عمَر خلافة عُثمان بن عفَّان الخصمان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاوية عَمرو بن العاص خالد بن الوليد دولة بني أميَّة صقر قريش (عبد الرحمن الداخل) خلافة عبد الله بن الزبير موت إبراهيم الإمام والبيعة لأخيه السفاح وخلافته أبو مسلم الخراساني الداعي للعباسيين الدولة العباسية أبو جعفر المنصور دولَة الفاطميِّين