دور الأحزاب السياسية في اكتشاف وتدريب القيادات الشعبية
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
تهدف الدراسة إلي : 1. التعرف علي دور الحزب السياسي الفعلي بالنسبة للقيادات. 2. التعرف علي أساليب الحزب السياسي في اكتشاف وتدريب قيادته. 3. معرفة أدوات الحزب في تطوير أساليب المختلفة. 4. معرفة كيفية تطوير قدرات وإمكانيات الحزب المختلفة في اكتشاف وتدريب القيادات. 5. محاولة الوصول إلي تصور مقترح لدور طريقة تنظيم المجتمع في اكتشاف وتدريب القيادات الحزبية. واتبعت الدراسة منهج المسح الإجتماعي. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها : 1. يستخدم الحزب مجموعة من الأساليب المستخدمة في عملية الاكتشاف ومنها الندوات كوسيلة مناسبة للتعرف علي القيادات وأيضا مشروعات التنمية التي يشارك فيها الأعضاء وبالنسبة لأساليب التدريب فإن تنظيم الدورات التدريبية بصفة مستمرة بما يساع علي تنمية مهارات القادة وأيضا استخدام المحاضرات كوسيلة للتدريب وهذا يؤكد علي اهتمام الحزب بعملية الاكتشاف والتدريب. 2. من أهم الأدوات المستخدمة في عملية تطوير أساليب الاكتشاف والتدريب ومنها تكوين اللجان التي يتم من خلالها التعرف علي الصعوبات التي تواجه المدربين في عملها وأيضا التقويم وأيضا استخدام التقارير الدورية يمدها الأعضاء لما لها من أهمية في معرفة ويمكن إضافة من وجهة نظر الأعضاء لتطوير أعمال الاعضاء. من المكونات المهمة في الحياة الاجتماعية، الجانب السياسي، إذ ينعقد على هذا الجانب الكثير من الأعباء الاجتماعية، ولذا فإن هذا المكون السياسي اعتمد في أداء المهام المنوطة به على تنظيمات تنهض بهذه المهام، ومن أهم هذه المنظمات، الأحزاب السياسية إذ هي من اقدم المنظمات السياسية داخل المجتمع، بل وهي أقواها أيضاً، فالأحزاب السياسية هي الوسيلة الشرعية للوصول إلى قمة هرم السلطة التي هي هدف سام سعى إليه كثيرون لتحقيقه. وعليه فإن التشابك الواضح بين التنظيم السياسي داخل بنية المجتمع أدى إلى تعاظم دور الخدمة الاجتماعية في مجال العمل السياسي، كما تعد طريقة تنظيم المجتمع بصفة خاصة ذات أثر كبير في العلاقات مع التنظيمات السياسية بما فيها الأحزاب حيث تساعد هذه الطريقة بكل تفاصيلها وأدواتها الأحزاب على أداء الأدوار المنوطة بها داخل المجتمع بصورة سليمة. كذلك فإن طريقة تنظيم المجتمع لها أثر في عمليتي الإكتشاف والتدريب للقيادات الشعبية التي هي تساعد المجتمع في تحقيق أهدافه وآماله. ولذا تعاظم الإهتمام بالوسائل المتنوعة لإعداد القيادات وتطوير الأداء الخاصة بها وفق منظومة علمية سليمة توفر للقيادات الدراية الكاملة بالبنية المعرفية والمعلوماتية الخاصة بالمجتمع وذلك تيسيراً على تلك القيادات أن تنهض بمشكلات المجتمع وصياغة الحلول المختلفة لها. وكذلك تهدف هذه الدراسة إلى صياغة تحدد كيفية بناء القيادات، والوسائل المؤدية إلى تجددها وخلق فئات قيادية متتالية، أي فئات شبابية تتدرب على فن القيادة، للإسهام في تقدم المجتمع وتحقيق أهدافه بطريقة أفضل وأكمل. وسوف نتبع عرض ذلك من خلال الباب الأول الذي يتضمن الفصل الأول بعنوان مشكلة الدراسة وأهميتها ثم مدخل لمشكلة الدراسة ودراسة تقدير الموقف ثم عرض المنطلقات النظرية للدراسة يليها صياغة مشكلة الدراسة وأسباب اختيار هذه المشكلة وأهمية الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها وأخيراً مفاهيم الدراسة. والفصل الثاني بعنوان القيادة بين الإكتشاف والتدريب ويتضمن مفهوم القيادة وأشكال القيادة والمهارات الواجب توافرها في القائد الجيد وأهمية القيادة في تنظيم المجتمع والصفات الواجب توافرها في القائد الجيد والقيادة الشعبية وأهميتها في تنظيم المجتمع وتدريب القيادات واكتشافهم. أما الفصل الثالث بعنوان الأحزاب السياسية وتنظيم المجتمع ويتضمن مفهوم الأحزاب السياسية ونشأة الأحزاب السياسية ووظائف الأحزاب السياسية وأهميتها وأهدافها والنظام السياسي للحزب الوطني الديمقراطي وركائز الأحزاب السياسية وأخيراً الأحزاب السياسية وتنظيم المجتمع. والباب الثاني بعنوان الإطار الميداني للدراسة واشتمل على ثلاثة فصول بدأت بالفصل الرابع بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة. ويتضمن نوع الدراسة والمنهج المستخدم فيها وأدوات الدراسة وأخيراً مجالات الدراسة والفصل الخامس بعنوان نتائج الدراسة الميدانية ويتضمن عرض لجداول الدراسة وتحليلها وتفسيرها في كل من استمارات الإستبيان والإستبار ودليل المقابلة. وأخيراً الفصل السادس بعنوان النتائج العامة والمقترحات التوصيات ويتضمن النتائج العامة للدراسة والإجابة على تساؤلات الدراسة وأخيراً التصور المقترح لطريقة تنظيم المجتمع. وانتهت الدراسة بعرض المراجع العربية والأجنبية وملاحق الدراسة وعددها خمسة ملاحق ثم الملخص بالعربية والإنجليزية. 3. يقوم الحزب بعمل تقويم دوري لقياداته من خلال عمل استمارات متابعة لتقويم أداء هذه القيادات وعمل استمارات دورية للتعرف علي أداء القيادات فيما يقدمه الحزب من برامج تساعدها علي تلبية احتياجاتها وبالتالي تساعدها في التغلب علي المشكلات التي تواجهها وعمل تقويم ذاتي دوري للأعضاء حيث يمكن للحزب الوصول بقادته لأفضل وأحسن المستويات. 4. أهم أدوار المنظم الاجتماعي في الحزب هي أن يعمل كوسيط اتصال بين المدرب والمتدربين وأن يشارك في التقويم للبرامج التدريبية للتخلص من المعوقات المختلفة وأن يسهم في عمل برامج تدريبية وتقديمها للمتدربين بالحزب في صورة محاضرات وأن يستخدم المنظم خبراته في تقديم كل ما هو جديد في عملية الاكتشاف والتدريب وهذا يؤكد أهمية تدخل طريقة تنظيم المجتمع للعمل مع الحزب ومساعدته في تحقيق أهدافه وإشباع احتياجات مجتمعه وقادته.
