وصف الكتاب:
تُصنّف رواية ''الفحيح والشَرَك وطقوس الدم.. فانتازيا على فخذ الشيطان'' للروائية الشابة نوال جبالي، ضمن النصوص الجريئة والقاطعة في صراحتها كحد الشفرة، ضاربة بعرض الحائط كل الطابوهات المتعارف عليها، ومع هذا فازت بالجائزة الثانية في مسابقة علي معاشي لرئيس الجمهورية، هي رواية ''تؤمن بالقضايا الكبيرة التي طرحتها، كونها عادلة يناصرها كل ذي ضمير وانتماء''، كما قالت. تعتبر جائزة علي معاشي الرابعة في مشوارها الأدبي، فسبق أن نالت نوال جبالي جائزتين وطنيتين واثنتين عالميتين، الجائزة الكبرى في البحر الأبيض المتوسط في القصة سنة 2003 عن قصتها ''الدهاليز الرمادية''، وجائزة رئيس الجمهورية في طبعتها الأولى في مجال السرد، العام 2007، عن قصتها ''الصراخ في قلب العتمة''، كما حازت العام 2009 جائزة ناجي نعمان العالمية في الشعر عن ديوان ''طفولة متوحشة''. تُعد الرواية التي ستنزل المكتبات قريبا، كما سيتم طبعها خارج الوطن، عمليا، الأولى لنوال، تتكون من ستة فصول هي الفصل الأول: مزاج المجنون، الفصل الثاني: الشَرَك العنكبوتي، الفصل الثالث: براثن التاروت التنجيمي، الفصل الرابع: مأدبة على فخذ الشيطان (التنسك في مواخير الليل الحمراء)، الفصل الخامس: توهان على تخوم الفوهة (طلسم في قاع الصرخة)، الفصل السادس: مخاطر اليقظة (الهرب نحو ما يمكن الصحو منه) وتعتبر العناوين التي تقع بين قوسين عناوين فرعية، وهذه الرواية ليست لها أجزاء لاحقة، كما قالت. وتعتزم الروائية الشابة إصدار كتاب بعد صدور هذه الرواية بفترة كافية، يضم بين دفتيه كل ما سيكتب عنها من نقد إيجابي أو سلبي على حد سواء، ليكون بمثابة الوعاء الذي سيجمع الصدى الذي ستحققه الرواية، نظرا لجرأتها في الطرح والموضوع وسيكون عنوانه، كما قالت، (أصداء الفانتازيا)، في اختصار لعنوانها ''فانتازيا على فخذ الشيطان''. وعن مشاركتها في مسابقة رئيس الجمهورية، تقول نوال جبالي إن ترشحها وبهذه الرواية بالذات، كان تحديا كبيرا منها لنفسها أولا، وقد صرحت قائلة ''كنت أحس أن من سيقرأ هذه الرواية قد يتهمني بالتمادي والوقاحة، وكنت أتجاهل هذا الشعور وأطرده بإلحاح، متابعة نقل ذاك الدفق الذي كان يتهاطل على أوراقي، وحين أنهيتها كانت لحظة التحدي الحاسمة قد أتت، وهكذا وفي لحظة رعونة مني قدمتها للمشاركة وقضيت فترة بعدها أفكر في ردة فعل اللجنة التي ستقرأها وكانت النتيجة أن نالت الجائزة''.