وصف الكتاب:
يتناول الكاتب الزعامة الشعبية في السنوات الأولى من حكم محمد علي، الحملة الإنجليزية سنة 1807م وفشلها. ينتقل بعد هذا إلى مرحلة الإقصاء والاختفاء للزعامات الشعبية عن الميدان السياسي وانفراد ( محمد على) بالحكم، يتناول تحقيق الاستقلال القومي والحروب المتعددة من فتح السودان، اليونان ، سوريا وغيرها. ثم الولوج إلى السياسة الداخلية من تعليم واجتماع واقتصاد والقوة العسكرية للبلاد وغيرها.[1] ينظر إلى عبد الرحمن الرافعي على أنه جبرتي مصر الحديث، فقد عكف طوال عمره على كتابة التاريخ المصري فبدأه بتأريخ الحركة القومية في عصر المماليك والحملة الفرنسية.. حتى ثورة 23 يوليو في سبع سنوات ، وإلى جانب هذه الحقبة التاريخية نجده يكتب أيضا مؤلفات أخرى هامة. وكتابات الرافعي تتسم بالصدق والدقة والحيدة فهو يبدأ بذكر أسباب الحادث ثم سرده ثم رأيه فيه. ومن ثم فإن فكر الرافعي يسود هذه المؤلفات ويعبر عن كفاح الشعب المصري في مواجهة القوى المختلفة والملابسات التى أحاطته.