وصف الكتاب:
1- ترجع أهمية الدراسة إلى المتغيرات العالمية وتحديات القرن الواحد والعشرون نحو تطوير سياسات التعليم الجامعي وفقاً لنظم وإدارة الجودة مما ينعكس ذلك على الكوادر البشرية والعاملين داخل هذه الإدارات وخاصة إدارة رعاية شباب الجامعة. 2- تساهم الدراسة في إلقاء الضوء على الأداء المهني للاخصائيين الاجتماعيين، ومدى تحقيق هذا الأداء بصورة أحسن ومتطور وفقاً لمتطلبات جودة التعليم الجامعي. 3- تظهر الدراسة المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين بإدارة رعاية شباب الجامعة والتي قد تؤثر على أدائهم المهني في تعاملهم مع جماعات الشباب الجامعي. ثالثاً: أهداف الدراسة: يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في إختبار فاعلية برنامج التدخل المهني في تنمية الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب في إطار جودة التعليم الجامعي. ويتحقق ذلك من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية التي تتمثل في الآتي: 1- التعرف على العلاقة بين برنامج تنمية الأداء المهني والمتطلبات المعرفية للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب. 2- التعرف على العلاقة بين برنامج تنمية الأداء المهني والمتطلبات المهارية للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب. 3- التعرف على العلاقة بين برنامج تنمية الأداء المهني والمتطلبات القيمية للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب. 4- محاولة الوصول إلى تصور مقترح لتنمية الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب في إطار جودة التعليم الجامعي. رابعاً: فروض الدراسة: تسعى الدراسة نحو اختبار الفرض الرئيسي التالي: - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين برنامج التدخل ومتطلبات تنمية الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب في إطار جودة التعليم الجامعي. ويمكن التحقق من صحة الفرض الرئيسي من خلال إثبات صحة الفروض الفرعية التالية: • الفرض الأول: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين برنامج التدخل والمتطلبات المعرفية اللازمة لتنمية الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب في إطار جودة التعليم الجامعي. • الفرض الثاني: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين برنامج التدخل والمتطلمحمد على البدوى, محمد السيد حلاوة.بات المهارية اللازمة لتنمية الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب في إطار جودة التعليم الجامعي. • الفرض الثالث: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين برنامج التدخل والمتطلبات القيمية اللازمة لتنمية الأداء المهني للاخصائي الاجتماعي مع جماعات الشباب في إطار جودة التعليم الجامعي.