وصف الكتاب:
"هل تحدثت الحضارات القديمة عن يأجوج ومأجوج؟! سَلط الكاتب ضياء الدين خليفة الضوء علي حياة حورس، فيحكي قصة حياته، وكيف نشأ، وكيف نجا من الموت وهو صغير، والذي مَر به في حياته حتي أصبح حورس صَانع التاريخ، ويتحدث أيضًا عن الذين سَاعدوه في نشأته، مثل والدته إيزيس الزوجة المخلصة التي أعتنت بأبنها جيدًا بعد وفاة أو في روايةً أخري أختفاء زوجها أوزيريس في ظروف غامضة، ولكن إيزيس مازالت صامدة ومؤمنة بداخلها أنه مازال حي، وفي يومًا من الأيام سوف يأتي ويُعَوضها عن كل الأيام التي ذاقت فيها طعم المعاناة، ويوجد أيضًا شخصية آلكيدر، الشاب الذي هاجر من أراضي العرب شرقًا واتجه إلي جنوب مصر، والذي أشتهر ببراعته في الطب رغم صغر سنه، ويوجد أيضًا شخصية سِرقت، الذي ساعد حورس وإيزيس فالأنتقال من مكان لأخر، ولكن الكاتب لم يُسَلط كُل الضوء علي حياة حورس فقط، بل أنه تناول أيضًا في نفس الرواية بعضًا من قصص الأنبياء مثل قصة سيدنا آدم، وسيدنا إبراهيم، وسيدنا نوح، وسيدنا صالح، وسيدنا هود، (عليهم السلام جميعًا)، وكل هذا في إطار درامي ومثير ومشوق بالإضافة إلي روح المغامرة، فــ هل حورس هو ذاته هرقل وهركليز وثور ؟، وهل حورس كان موجود بالفعل أم أنه كان مجرد أسطورة ؟، ومن هو ذو القرنين ؟، كل هذه الاسئلة يجاوب عليها الكاتب في رواية حورس.