وصف الكتاب:
السرديات الإسرائيلية مقارنة بين ابن عطية وابن جزي في الإجراء والاستثمار” للباحث في الدراسات القرآنية والمتخصص في مجال التربية والتعليم الدكتور خالد البورقادي. ويعود أصل هذا النوع من الرواية كما جاء في تقديم الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري في كتاب: الأنبياء حيث يقول صلى الله عليه وسلم: “بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج”. وقد دلت الخبرة التفسيرية التاريخية أن فهم هذه الرخصة أو الإجازة في الرواية عن بني إسرائيل كانت موضوعيا إشكاليا أفرز تمييزات فقهية بمنزلة قواعد الرواية مما يرجع إلى ضبط المحتوى والتحقق من المضمون في علاقته بمقررات الدين وأصوله، ولهذا كان التحرج والنقد يطال ما يدخل في مسمى “الغرائب” التي لا أصل لها من منقول أو معقول.