وصف الكتاب:
من البعثة النبوية الى نهاية الخلافة الأموية 5.0 01 وهو من أجلّ الكتب التي صنفها ابن أبي الدم، وقد ذكر الدكتور جمال الدين الشيال في مقدمة كتاب (مفرج الكروب) لابن واصل الحموي أن التاريخ المظفري هو تأريخ لصدر الدولة الأيوبية، غير أنه لم يذكر ما إذا كان ابن واصل قد نقل عنه أم لا، علماً بأن ابن واصل كتب تاريخه سنة 671هـ أي بعد وفاة ابن أبي الدم بحوالي ثلاثين سنة وتبرز أهمية التاريخ المظفري وقيمته العلمية أمام الباحثين، لأن صاحبه كان شاهد عصرٍ، وراصداً لأحداثه، ومدوناً لأخباره عن كثب. ومن هنا ترتفع منزلة ابن أبي الدم كمؤرخ للعصر الأيوبي الأول. وقد اعتمد عليه أبو الفداء وكان أحد مصادره الأساسية، وقال عنه إن التاريخ المظفري يختص بالملة الإسلامية في نحو ست مجلدات
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني