وصف الكتاب:
قال الشيخ المحدث عبد الله السعد عن الكتاب: "فقد اطلعت على (كتاب الأربعين على خُطَى أُمَّهات المؤمنين) لمؤلفه الشيخ: أحمد بن عبد الرزاق بن محمد آل إبراهيم العنقري وفقه الله تعالى. فوجدته قيّما في بابه، مفيدا لقارئه، فالـمُــطالع فيه يَنتقل بين روضة غَنَّاء، إلى أخرى فيحاء، فهو بين علم وتوجيهات، وفوائد وإرشادات، فجزاه الله تعالى خيرا، وبارك فيه، ونفع بما كتبه وألّفه" مقدم الكتاب (ص/ 5) وقال الشيخ الفقيه إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيدي الكبير عن الكتاب: "أما بعد: الحمد لله، هذا وإنّي قد قرأت (كتاب الأربعين على خُطَى أُمَّهات المؤمنين) لجامعه أخينا في الله تعالى الشيخ: أحمد بن عبد الرزاق بن محمد آل إبراهيم العنقري – حفظه الله تعالى- فألفيته كتابا نافعا مفيدا مشتملا على جُملة كاملة من الأحاديث الصِّحاح والحِسان وعلى نُقول جَمة، وتعليقات ثرة على الأحاديث المذكورة، وعلى نصائح وتوجيهات سديدة للنساء المسلمات أصلحهن الله ووفقهنّ لكل خير" وقال الشيخ إبراهيم " وصفوة القول أن هذه الأربعين تمثّل دفاعا عن الإسلام في هذا الجانب الاجتماعي العظيم الذي لطالما صوَّب إليه أعداء المِلّة سهام النقد والطعن من خلال، وشايعَهم على ذلك رهْطٌ من المنافقين والفساق في عموم بلاد المسلمين شرقا وغربا ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا. فهي -إن شاء الله تعالى- شجا في حُلوق تَيْنْكَ الفِرقتين المثبورتين: من الكفار الأصليين وأذنابهم كما أنها تعليمٌ وإرشادٌ للمرأة المُسلمة، ونُصحٌ لها، إذِ (الدينُ النصيحة)، كما ثبت عن المعصوم عليه الصلاة والسلام. فجزى الله جامعها وشارحها خيرا وبارك في علمه وجهده وزاده توفيقا وتسديدا إنه سميع مجيب. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. كتبه: إبراهيم بن يوسف بن الشيخ سيديَ الكبير