الأقصى بين الدين والسياسة
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
الكتاب محكم في مرجعياته ومصادره، وغني جامع بطموحاته البحثية، وهو عبارة عن سجل موثوق للأحداث والتطورات والكوارث التي لحقت بالقدس، مضيفا ان الوثائق والمصادر والمراجع التي استندت اليها المؤلفة تشمل مجموعة كبيرة من المراجع المدونة في سجلات المحاكم الشرعية، والكتب الموثوقة التي وضعها المؤلفون عبر العصور. وبين ان الكتاب يغطي مسيرة ألف وأربعمائة عام بدءا من العهود الاسلامية الأولى مروراً بمصير الأقصى في ظل الاحتلال، ووضع الشؤون الاسلامية الدينية في فلسطين إبان الحكم البريطاني العسكري والانتداب، والأقصى في العهد الاردني 1950- 1967 والذي تميز بالاعمار الهاشمي فائق الأهمية والسخاء والمثابرة التي ما زالت قائمة بحكم الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية. وقالت الكاتبة والدكتورة عايدة النجار ان الكتاب يضم العناوين الاساسية التاريخية والحاضرة الموثقة، وهو بحث جاد يحتوي على معلومات قيمة تغطي الهدف من كتابته، كما انه يلقي الضوء على الحقائق الموثقة منذ الاف السنين التي لحقت بفلسطين وأرضها ومقدساتها الدينية بأسلوب متسلسل عبر التاريخ . وبينت بأن الكتاب يساهم في استرجاع المعلومات وتوفيرها للدارسين والمهتمين لكيفية الوصول للمصادر القديمة ، مشيرةً بأن الكاتبة ابدعت بوضع مادة الكتاب في محورين متكاملين هما( الدين والسياسة) الموضوع الذي يشغل العالم . وأشارت الدكتورة النجار الى ان الكاتبة تذكر في كتابها منزلة الأقصى الدينية والسياسية تاريخياً وتسترجع ما وصلت اليه اسرائيل في مساعيها لخلط الدين والسياسة وتزوير التاريخ والجغرافيا، وفي الكتاب معلومات قيمة تاريخية وسياسية تساعد على فهم ما يحدث اليوم في فلسطين وبشكل خاص في القدس، وعلاقة القدس بالدين والسياسة . وأوضحت المؤلفة المهتدي ان كتابها يؤكد على العلاقة التاريخية الوطيدة بين الولاية السياسية على القدس والولاية الدينية على مقدساتها، وعلى أهمية التمسك العربي والاسلامي بكلتا الولايتين معا في القدس ، من خلال بيان اسباب الصراع العربي الصهيوني حول المسجد الأقصى المبارك ، واسباب الدخول الامريكي على خط الصراع العربي الصهيوني ومحاولاته لتحويله من صراع سياسي الى صراع ديني، بالإضافة الى الادعاء الصهيوني المزيف بالحق التاريخي بأرض المسجد الأقصى المبارك
