وصف الكتاب:
يشير المؤلف في مقدمة كتابه إلى أهمية معرفة المسكوت عنه في التاريخ، مهما تعلق ذلك بشخصيات مقدسة أو أحداث هامة شاع عنها بعض التفاصيل غير الصحيحة، مدللا على ذلك بقصة طفلة إنجليزية تبلغ من العمر عشر سنوات، سألها المؤلف ماذا تريدين أن تكوني حين تكبرين، فكرت الطفلة قليلا ثم قالت:"آن بولين"، قال لها:"آن بولين ملكة أعدمها الملك "هنري الثامن" منذ مئات السنين، قالت أعرف ذلك.. ولكنني أريد أن أقتل "هنري الثامن" قبل أن يقتلني، قال المؤلف فى نفسه هذا بلد يدرس فيه التاريخ للأبناء كما هو. الدكتور وسيم رشدي السيسي، أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة.. إلى جانب نشاطه وإسهامة الطبي في مجال تخصصه، اهتم بقضايا وطنه، فتوصل بعد تفكير عميق إلى أن مصر لن يعود لها وجهها الحضاري، وتصبح رائدة من رواد العلوم والفنون، إلا بالإطلاع على تاريخها القديم، كما توصل إلى أن وحدة مصر وتوحدها لن يتما إلا بتاريخ موحد.. خصوصا أن التاريخ الوحيد الذي أصبح علما يدرسه العالم كله هو علم المصريات، وهو العلم الذي أبحر بين شاطئيه ليخرج لآلئه، ويثبت من خلاله لمصر ريادتها في شتى مناحي الحياة