وصف الكتاب:
المعرفة هي سمة العصر الذي نعيشه الآن، فهي مورد اقتصادي مهم، ومصدر الدخل القومي الرئيسي لكثير من الأمم المتقدمة، وهي أساس اتخاذ القرار الصائب لأي فرد ولأي مؤسسة في بيئة متشابكة ومعقدة، وهي أساس مجتمع المعرفة الذي يسعى إلى تحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات يشتمل الكتاب على عشرة فصول، الفصل الأول منها عن مفهوم المعرفة والفرق بينها وبين البيانات والمعلومات وخصائصها واكتسابها وأنواعها وأهميتها. أما الفصل الثاني فيتحدث عن علم المعرفة، مع محاولة للإشارة إلى مقومات هذا العلم وارتباطاته بالمجالات الأخرى وقد اختار المؤلف ثلاثة موضوعات تشغل الفصول من الثالث إلى الخامس هي: إدارة المعرفة، واقتصاد المعرفة، ومجتمع المعرفة. وقد تناول المؤلف في الفصل السادس تنظيم المعرفة باعتباره عصب دورة المعرفة. واهتم المؤلف بعد ذلك بعنصرين مهمين هما الموارد البشرية أو رأس المال المعرفي الذي كان محور اهتمام الفصل السابع، والعنصر الثاني هو مؤسسات المعرفة موضوع الفصل الثامن، وقد خُصص الفصل التاسع للقياسات التي تقيس قيمة المعرفة بالطرق الكمية والنوعية. واختتم الكتاب بالفصل العاشر الذي اختص بتكنولوجيات المعرفة، وينتهي الكتاب بقائمة ببليوجرافية مختارة بأهم المصادر إن هذا الكتاب يمثل وجهة نظر جديدة تحتاج إلى الحوار البنَّاء، والأمل في أن يكون الكتاب مصدرا ثريا للنقاش حول علم جديد نأمل أن يكون مقررًا أساسيًّا في أقسام دراسات المعلومات والمعرفة