وصف الكتاب:
لا يمكن فصل الإعلام عن التأثيرات السياسية، وهناك العديد من الحروب والصدامات والظواهر غذاها الإعلام بآلته وانتشاره السريع، ومنها أحداث مهمة في الربيع العربي بتداعياته وأزماته. وأن السياسات في العالم، سواء الخفية أو المعروفة، تستخدم الإعلام لتحقيق أغراضها بالاستفادة من قدرة التكنولوجيا الحديثة على توسيع دائرة الانتشار، وأن الحدث المحلي أصبح مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات والاتصال عن بُعد وتدفق المعرفة، حدثاً تتشارك في صنعه مؤثرات داخلية وخارجية، مما أدى إلى تغيّر مجموعة مفاهيم سادت عصوراً طويلة بشان علاقة الفرد بالسلطة، وعلاقة المجتمع بمكوناته، وعلاقة المجموعات بسياسات الدول، والأهم قدرة كل طرف على إحداث التغيير. كما أشار د. أبوحمور إلى دور الاقتصاد والاستثمارات والصناعات في التحكم والضبط بالصناعة الإعلامية؛ مؤكداً ضرورة التوازن بين العوائد الربحية واعتبارات الأمن الاجتماعي وحماية القيم والتنمية الثقافية والحريات .