وصف الكتاب:
لا عجب من ان يشهد عصرنا الحاضر ازدياد لم يشهد له مثيلا من قبل ولا شك في ان مبلغ الاهتمام هذا انما يعزى الى ادراكها لقيمة فن الطفولة وتقديرا منها له ذلك ان اثاره ستنعكس سلبا او ايجابا على شخصية الطفل مستقبلا وعلى وضعه النفسي بعد ان تأكدت لدى الباحثين نتائج الدراسات السيكولوجية ان لفن الطفل اهمية بالغة خاصة في السنوات الاولى من حياته وفيها ما يدل على ان الطفل من القدرات والمواهب الفنية الكامنة فيه ينبغي على الاسرة الكشف عنها والعمل على مراعاتها وتنميتها والالتفات الى رسومه ومعرفة مراحل نموه فيها وقد كان الظن قديما ان الفن ليس بالضرورة للطفل في البيت والمدرسة ولا يتطلب اكثر لانه نوع من التسلية واللعب . والحقيقة التي لا غبار عليها اليوم هي ان الطفل خلال مراحل نموه فيها وقد كان الظن قديما ان الفن ليس بالضرورة للطفل في البيت والمدرسة ولا يتطلب اكثر لانه نوع من التسلية واللعب والحقيقة التي لا غبار عليها اليوم هي ان الطفل خلال مراحل نموه الفني يتطلب عناية فائقة من الاسرة بحاجاته النفسية والانفعالية والاجتماعية الى جانب حاجاته الفسيولوجية والتطلع الى انشطته الخلافة مبكرا التي تستلزم توجيها صائبا .