وصف الكتاب:
تعاني البشرية جمعاء من ويلات وآفات المخدرات الخبيثة منذ أمد طويل ، حيث أعلنت هذه الحرب الخفية الشرسة ضد الشباب في سائر أقطار العالم ، وروج ودس أصحاب الدسائس والمكائد من تجار ومروجين لهذه الماده المسمومة ، وزوقوا للشباب أن هذه الطريق للبحث عن الملذات وإشاعة الحريات . مما جعل الكثير من الشباب ينخدع بهذه الدسائس المسمومة المغرضة التي تجعل من أمتهم أمه تنتابها الهستيريا والجنون ، والجنس والدعارة . وأدى لكل ذلك تساهل الحكومات في إعطاء الحريات الزائدة ، مما جعل الشباب والفتيات يخرجون عن المألوف ، يتخبطون سائرين بدون عقول ، وقد تلاشت السلطة الأبوية وعادت الناس إلى الهمجيه من جديد ، عادت بثوب جديد ، عادت باسم الحرية ، عادت باسم التقدمية ، التي خدعت الأفكار الساذجة وأسدلت الستار عن الدين والقيم والأخلاق ، يسير وراء كل هذه جماعات وعصابات شرسة هدفها تحطيم الشعوب كما يفعل السوس في الخشب . ولما كانت هذه المشكله واللآفة المميتة موجهة ضد الشباب في سائر أقطار العالم