وصف الكتاب:
يلقي مايكل كوك نظرة مقارنة في العمق على الهوية السياسية والقيم الاجتماعية والمواقف إزاء الحرب ووجهات النظر حول دور الدين في مختلف المجالات الثقافية وتصوّرات النظام السياسي. وهو يجد في كل هذه المجالات ما يدل على أنّ التراث الإسلامي يقدّم لأولئك المنخرطين في السياسة الحالية مواردَ أكثر ثراءً مما يقدّمه كلا التراثيْن الهندوسي والمسيحي. ويستعمل كوك هذا الاكتشاف ليفسّر حقيقة أنه على الرغم من وجود نظائر في الهندوسية والمسيحية لبعض وجوه الإسلاموية، فإن الأخيرة ستبقى بكليتها، اليوم، ظاهرةً فريدةً من نوعها. كما يبين الكتاب أن الأصولية-بمعنى العزم على العودة إلى المصادر الأصلية للدين- هي سياسيًا أكثرُ ملاءمة للمسلمين منها للهندوس أو المسيحيين.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني