وصف الكتاب:
تضمّن المدخل العام للكتاب مجموعة من المفاتيح التي تنير الطريق أمام المتلقي قبل السفر في مُجمل فصول العمل، وافتتح المؤلف المدخل بالتوقف عند أبرز الآليات التي توسّلت بها الحداثة في إقامة مشروعها الدنيوي، وخَصَّ بالذكر آلية ‘تفريق المجموع’، أو آلية ‘فصل المتصل’، ومن هنا، فيما يتعلق بتعامل الحداثة مع المرجعية الدينية، قامت بفصل العلم عن الدين، وفصلت عنه الفن والقانون كما فصلت السياسة والأخلاق، ووصف المؤلف هذا المشروع ـ القائم على انتزاع قطاعات الحياة ـ من الدين باسم عام هو ‘الدُّنيانية’، حيث تتعدد صور الدُّنيانية بتعدد هذه الفصول، فتكون العَلمانية، مثلا، هي الصورة الدُّنيانية التي اختصت بفصل الدين عن السياسية [أو ‘العَلمانية الجزئية’ بتعبير عبد الوهاب المسيري]، والعِلمانية هي الصورة الدُّنيانية التي اختصت بفصل العلم عن الدين
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني