وصف الكتاب:
نبذة الناشر: من الثابت إذاً أن عين القضاة قد صُلِب في همذان ليلة الأربعاء في السادس من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمس مائة ولك بإيعاز من الوزير الدر كزيني. وينقل العسقلاني عن السمعاني أن الوزير عمل محضراً على عين القضاة أخذ فيه خطوط جماعة من العلماءِ بإباحة دمه بسبب ألفاظ شنيعة التقطت من تصانيفه ينبو عنها السمع، مَن هم العلماء الذين وقّعوا إمضاءهم على فرمان إباحة دم عين القضاة؟... وما هي تلك الألفاظ الشنيعة التي التقطت من مصنفات الهمذاني وكانت سبباً لصلبه؟ لم نهتدِ حتى إلى سند تاريخي يسلّط لنا ضوءاً على هذين السؤالين سوى رسالة شكوى الغريب، تلك الرسالة التي كتبها عين القضاة في سجن بغداد دفاعاً عن نفسه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني