وصف الكتاب:
"إن السياسة تحكم العالم، وعلم السياسة بات يتناول الموضوعات جميعها بدءاً من النكتة والصورة الساخرة، وانتهاءً بعلم أصول الفقه والتفسير والحديث والفلسفة والأخلاق والاقتصاد. ولا بد للقارئ العربي اليوم من الوقوف على قوانين العلوم المختلفة التي تتضافر على نحو معقد لتتحكم في مجتمعاتنا السياسية. أما وقد اختلطت تلك العلوم على هذا النحو المربك، فكان لا بد من إفراد كتاب جامع يلم شعثها، ويهذب سياقاتها، فكان هذا الكتاب. من هذا المنطلق يعمد هذا الكتاب إلى توفير قاعدة موسوعية تزود القارئ العربي بأصول العلوم المختلفة وتطوّر مساراتها، ومصادرها ومراجعها وآثار روادها. وقد روعي في ذلك إظهار الخط البياني المتصاعد لتطور النظريات الفكرية القديمة والمعاصرة وتضافرها