وصف الكتاب:
أحمد خليل جمعه من مواليدِ مدينةِ دمشق الشَّامِ إجازةٌ في اللغةِ العربيةِ وآدابِها من جامعةِ دمشقَ. ماجستير في اللغةِ العربيَّةِ من جامعة الدِّراسات الإسلاميَّة بالقاهرة في: "أدب عُلَماءِ الصَّحابة" بتقدير ممتاز. دكتوراه في اللغةِ العربيَّةِ من جامعة الدِّراسات الإسلاميَّة بالقاهرة في: "أدب الأطفال الإسلاميِّ" بتقدير ممتاز. دخلَ عالَمَ الأدبِ والفكر مُبكِّراً. وله نشاطٌ إذاعيٌّ حيث أعدَّ بعضَ البرامج المتنوِّعة وشاركَ فيها وله كتاباتٌ في أدبِ الأطفال وتربيتهم وثقافتهم وكذلك الشَّباب. فهو منشا سلسلة الكبيرة آداب إسلامية ففي هذا الكتاب يحدثنا عن لقد اهتم الإسلام بشؤون الإنسان كلها حتى الخاصة ويظهر ذلك جلياً من خلال الشواهد التي يفردها المؤلف ضمن موضوعاته المفيدة والبناءة والتي لا يستغني عنها المربون في بناء الناشئة روحياً وأخلاقياً واجتماعياً. ففي سلسلتة الرابعه يحدثنا عن الحياء خصلة من خصال الإيمان، وخلق من أخلاق الإسلام، من اتصف به حسُن إسلامه، وعلت أخلاقه، من اتصف به هجر المعصية خجلاً من ربه، وأقبل على طاعته بوازع الحب والتعظيم، إنها خصلة تبعدك عن فضائح السيئات وقبيح المنكرات، إنها من شعب الإيمان، أنها تكسوك وقاراً واحتراماً، خصلة هي دليل على كرم السجية وطيب النفس، بل هي صفة من صفات الأنبياء والصالحين والصالحات، إنها صفة جميلة في الرجال، وفي النساء أجمل، كسبها يجعل القبيح جميلاً، وفقدها يجعل الجميل قبيحاً. الحياء هو رأس الأخلاق، ودليل على بقية الأخلاق، مَن تحلى به استطاع أن يتحلى بباقي الأخلاق الفاضلة ويتخلى عن كل خلق قبيح، ومَن حرم الحياء عجز عن التحلي ببقية الأخلاق الفاضلة وانغمس في كل خلق مذموم.