وصف الكتاب:
وفجأة ظهر من أبناء جلدتنا، وممن يتكلمون بألستنا من يحمل إشاعات مغلوطة عن المرأة، وراحوا يزاودن بها على الناس، ويقمون من مكان إلى آخر، ليتبجحوا بين الناس قائلين: "ها هي الشريعة الإسلامية قد ظلمت المرأة ظلماً لا مثيل له!". ولما سئلوا: ما هي الحلول للخروج من ذلك كله؟ أجابوا: أن نفعل كما فعل الغربيون، فننفض الغبار من على الرؤوس! ونتحرر من كل موروث قديم، وننطلق في ثورة عنيفة ضد مايسمى مقدسات!!. أجل! لقد أستطاعوا خداع قسم كثير من المسلمات بذلك، وليتهم أظهروا ما قاله علماء الغرب عن المرأة!. مثلاً: قال (شوبنهاور): المرأة خمر الشيطان! وقال الكاتب الفرنسي (أونويه دي بلزاك): إذا كنت مستريحاً في حياتك راحة تبعث فيك الملل فتزوج، وبذلك تعيد فصة آدم حينما أخرجته حواء من الجنة ليشقى! وقال (نابليون بونابرت): أذا وقعت أية كارثة أو فضيحة أو مشكلة وأردت أن تعرف سببها فابحث عن المرأة!!. وبالتالي، ففكرة هذا الكتاب تدور حول محور الشبهات التي خدعوا بها المرأة، والردود عليها، وذلك من خلال العودة إلى القرآن الكريم، والسنة النبوية الصحيحة، والسيرة النبوية، وما كان عليه حال الرعيل الأول.