وصف الكتاب:
لم يترك القرآن الكريم وجها من وجوه الاعلام الا وتطرق اليه، وهكذا فإننا نجد ان الخطاب القرآني غطى الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، الضرورية للجتماع البشري، اضافة الى اهتمامه بأمور العقيدة والفلسفة وما بعد الحياة، وامور التوحيد والربوبية فالاعلام اذن ليس جديدا ولكنه كغيره من الفنون او العلوم وصل الى مرحلة التأسيس النظري، كعلم مستقل، في العصور المتأخرة، وبدأنا نسمع عن مهنة الاعلام وكليات الاعلام وادوات الاعلام، باعتبارها علما قائما بذاته وميدانا مستقلا عن غيره من الانشطة الاجتماعية ولا شك ان السنوات الاخيرة شهدت ثورة في عالم الاعلام سواء من حيث التقنيات او الدور المنوط به.. حتى اننا شهدنا في السنوات الماضية من يتحدث عن ثورات يصنعها الاعلام وعن معارك وحروب يشكل الاعلام ابرز اسلحتها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني