وصف الكتاب:
يقول أحد المفكرين: إن مثلاً واحداً أنفع للناس من عشرة مجلدات .. لأن الأحياء لا تصدق إلا المثل الحي، لهذا كان الني الواحد بمثله الخلقي الحي، وجهاده أهدى للبشرية من آلاف الكتَّاب، الذين ملئوا بالفضائل والحكم بطون المجلدات، إن أكثر الناس يستطيعون الكلام عن المثل العليا، ولكنهم لا يعيشونها .. لهذا كانت حياة الأنبياء إعجازاً وكانت نتائج دعوتهم إعجازاً، بينما لا تلقى دعوة الداعين غير المخلصين من أتباعهم إلا الاستخفاف والسخرية، فالإسلام لا يحييه إلا المثل الأعلى، والقدوة الحسنة، والسلوك المستقيم، والانضباط الذاتي والعفة عن المطامع والعفة عن المحارم، والعمل الصالح، والتضحية والإيثار، قال عليه الصلاة والسلام:
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني