وصف الكتاب:
"تدور الرواية حول محاولة الإنسان المعاصر التحرر من كل ما يربطه بالعالم حوله، فنشأ مصطلح ""الإنسان اللاسلكي المعاصر"" الذي تحرر من السلوك ولكنه أصبح عبدًا للإشارات اللاسلكية بدون وعيه، بل وأصبح عبدًا لنفسه ولغرائزه. لم يتسبب برنامج «إن لاف» في حالات عنفٍ شديد أو حزنٍ مديد، لم يُقدِّم إلا الحب والسعادة. تعمّد منتجو البرنامج اختيار أكثر الناس بؤسًا وحزنًا من أجل جمعهم بأزواجهم على الهواء مباشرةً، حتى وصل الأمر إلى أن منتجي البرنامج تمكنوا من إحضار العَالِم الخبيث الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء والذي استنكر ما أسماه علوم الشعوذة في «لاف ستار»، وكذلك المرجع الديني الذي استشاط غضبًا من فكرة الجمع بين الأزواج دون مراعاة للجنس، أو العِرْق، أو الدين. تمكن المنتجون من إحضارهما وإقناعهما بالجلوس سويًّا أمام شاشة التليفزيون للدخول في مناظرة بخصوص الفكرة الجديدة.