وصف الكتاب:
لقد شكَّلَ الفضاء على الدوام "محايثاً للعالم" تنتظم فيه الكائنات والأشياء والأفعال، معياراً لقياس الوعي والعلائق والتراتبيات الوجودية والإجتماعية والثقافية، ومن ثمَّة تلك التقاطبات الفضائية التي انتبهت إليها الدراسات الأنثروبولوجية في وعي وسلوك الأفراد والجماعات.لذلك من الأهمية نهوض الفكر العربي، وليس الخطاب النقدي وحده، بمهام بلورة وإثراء معرفة خاصة بالفضاء، والحال إننا لم ننتج حتى الآن خطاباً معرفيّاً عربيّاً حول الفضاء، فلعل مِثل هذه المعرفة يتيح لنا - كعرب - أن نجد إجابات ممكنة على الأسئلة التي يطرحها علينا "ما يحيط بنا وما يحددنا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني