وصف الكتاب:
في الفترة ما بين القرن الحادي عشر والقرن الثالث عشر حيث كانت أوروبا ترزح تحت نير الكنيسة وتتخبط في الظلام الفكري، كانت الإمبراطورية المغربية مركزاً حضارياً وعلمياً، تبدو وكأنها قابضة على وسائل الإستمرار في أمامية التقدم لكن المغرب وإن إستطاع الإحتفاظ ببعض مظاهر التقدمية لفترة دامت زهاء قرنين آخرين هذه الحروب التي أكره عليها المغرب لرد الهجومات المتعاقبة عليه من أوروبا، بما كانت ترمي إليه من مطامع إستعمارية باطلة، قد شغلت دولة المغرب وأمته أزمنة طويلة عن القيام بما يتطلبه رقي الشعب في ميادين العلوم والتقنيات التي شادت عليها أوروبا حضارتها إنطلاقاً من القرن السادس عشر ذلك أن هذه المرحلة من تاريخ المغرب أفرزت أحداثاً سياسية وفكرية كان لها الأثر على مسار تطور بلادنا في مجال إكتشاف ذاتيتها وشعورها بالفجوة التي تبعدها عن مستوى التقدم
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني