وصف الكتاب:
يجيب الكتاب على سؤال ما هي اهتمامات العقل العربى التي اقتضت النص القرآنى، وعلى هذا النحوِ دون سواه؟ حيث أن معرفة ملامح العقل العربى، تشكّل حاجة ماسة للعمل النهضوي، إذْ لا يمكن الانطلاق إلى مستقبلٍ حضاري إنساني قائم على الحقّ والعدل، على قاعدة التلقّي الانفعالي للمناهج الحضارية السّائدة؛ فالمستقبل الحضاري الإنساني، ينتظر منّا أن نبدأ بممارسة النقد العلمي لذواتنا كما أن التلقّي الانفعاليّ للمناهج الحضاريّة السّائدة، لا يجعلُ منّا مسهمين في البناء الحضاريّ الإنسانيّ، كذلك التلقّي للموروث الحضاريّ بالتبعيّةِ ذاتها، فهو يحوِّلنا إلى كائناتٍ أثريّة، تَطْلُبُ إلى الهيئات العصريّة أن ترعاها،
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني