وصف الكتاب:
يقول جورج بوش الابن رئيس الولايات المتحدة الأميركية -إن الله شاء لي أن أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. -لا يمكن للمرء أن يكون رئيساً لهذه البلاد (الولايات المتحدة) من دون الإيمان بالله، ومن دون قناعة بأننا الأمة الوحيدة الخاضعة لأوامر الله. -من لا يؤمنون بيسوع المسيح، بمن فيهم اليهود، سيذهبون إلى الجحيم. -أنا ملتزم كأي مسيحي خلاصي، وهذه طريق بلا نهاية. -لقد اختارني الله للأميركيين جميعاً، ديمقراطيين أم جمهوريين، مسيحيين أم يهود. في المحصلة أنا في عهدة جلاله. يتناول هذا الكتاب مسار سيطرة المسيحيين الخلاصيين، الذين يؤمنون بأن قيام دولة إسرائيل هو المقدمة الضرورية، لقيامة المخلص المسيح وسيطرة المسيحية الحقيقية في العالم. وهم لهذا يدعمون إسرائيل بكل إمكاناتهم، ويلعبون الدور الرئيسي في الضغط على رؤساء أميركا لدعم إسرائيل. باعتبارها آخر حرب صليبية ويعتبرون أن الرئيس الحالي جوج دبليو بوش يقود حرباً هي آخر الحروب الصليبية من أجل هذا الهدف. وينتمي إلى هذا التيار كل الذين يطلق عليهم تسمية "المحافظون الجدد". يقول أحد أبرز زعمائهم، ديفيد بارسونز: "ما لم يف الله بوعوده لإسرائيل وللشعب اليهودي، كيف سيمكنني أن أنتظر منه أن يحترم ميثاقه معي كمسيحي".