وصف الكتاب:
حين كان العناصر يعودون في آخر اليل من القسم 14, ويدخلون المهاجع ثملين هدهم التعب، وتعلو أجسادهم علامات الفراغ، كنت أراقب ارتماءهم واحداً واحداً على أسرتهم المصطفة على جانبي كل مهجع، كأن سلاحاً رشاشاً في آخر الممر يفتح النار عليهم فيتساقطون تباعاً، وماهي الا لحظات حتى أبدآ بتخيل ليلتهم الأسبوعية الحافلة، وأركب من روائحهم وهزالهم وعباراتهم البذيئة مشهداً للقسم والغرف الداخلية، كنت أحاول في كل مرة أن أنجو من كمين الرشاش الذي يودي بهم جميعا."
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني