وصف الكتاب:
نبذة الناشر: شكّل التفاعل مع الآخرين المحرك الرّئيس لتطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي على إختلاف أنواعها، حتى أدّى هذا التفاعل إلى الإدمان على كثير من تلك التطبيقات ولا سيّما تلك الموجودة على الهواتف الذكية، مما استدعى جبهة مضادة لمواجهة المخاطر والأضرار التي نتجت عن الإستخدام السيّئ للتطبيقات الذكية، قبل أن يصل "المدمنون الرقميون" إلى الإنتحار! وإذا كان أطباء النفس لا يتفقون جميعاً على إعتبار هذا الإدمان مرضاً حقيقياً فإنهم يجمعون على نقطة واحدة وهي وجود ملايين الأشخاص الذين يعانون من هذا الإدمان إلى حد جعلهم يفقدون حياتهم وأسرهم ووظائفهم. في هذا الكتاب: -لماذا أصبح الإدمان على الإنترنت من أمراض العصر المزمنة متجاوزاً بذلك بعض أنواع الإدمان الأخرى مثل الإدمان على الكحول والإدمان على المخدرات؟... -علاقة إدمان الإنترنت بالكآبة والشعور بالإغتراب الإجتماعي. -كيف يؤثّر إدمان الإنترنت في العلاقات العاطفية والزوجية؟. -إدمان الأطفال والمراهقين على الإنترنت وعلاقته بالإنحراف. -البلطجة الإلكترونية: كيف تدفع إلى الإنتحار؟. -خطورة إدمان الأفراد للإنترنت لما له من إنعكاسات سلبية على حياتهم وسلوكياتهم حيث تؤدي إلى تدمير قيم المجتمع ومعاييره، وإنتشار السلوك المضاد للمجتمع كالجريمة والعنف والفوضى. -تأثير الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بإنتحار الأطفال. -ما الذي يحدث في غرفة الدردشة؟.. -كيف يمكن أن تنقذ الأطفال والمراهقين قبل فوات الآوان؟... -أعراض حالة إدمان الإنترنت النفسية والإجتماعية والجسدية، كالوحدة، والإحباط، والإكتئاب، والقلق، والتأخر عن العمل، وحدوث مشكلات زوجية وفقدان للعلاقات الأسرية الإجتماعية، وعدم قضاء وقت كاف مع الأسرة والأصدقاء. -كيف نعالج إدمان الإنترنت؟. -إدارة الأزمات الإعلامية والسياسية على السوشيل ميديا.