وصف الكتاب:
يقدم ميلان كونديرا في هذا الكتاب هدية عظيمة للأدب. في هذا البحث المكرس لعالم الرواية، الغني بالذكاء والإبداع، يمزق الكاتب الستارة التي تحجب حقيقة العالم وحقيقة الأدب ووجودنا. في هذا العمل، يتابع كونديرا بحثه الدؤوب في فن الرواية، "هذا القصر الخالد العصي على النسيان". يُنَقِّلُ بصره بين الروائيين وأعمالهم الأدبية المنصرمة، مفتشاً في فن الرواية عن اكتشاف سر الطبيعة الإنسانية. إنها تأملات وقراءات وتساؤلات، حكايات ولقاءات وذكريات شخصية أيضاً، تنم عن حب دفين للحياة، وتغذّي بحث كونديرا عن طرق لمعرفة روح العالم والطبيعة البشرية. إنه كتاب ألمعي يحثنا على قراءة وإعادة قراءة مؤلفين يحبهم فأدخلهم في دائرة الذكاء الحميدة مرة أخرى. إنها دعوة للقراءة، عبر رحلة تجتاز القارات والقرون وتنتهي بهذه الرسالة للمؤلف: "اللأمر الوحيد الذي يبقى لنا إزاء هذه الهزيمة المحتومة التي ندعوها الحياة هو محاولة فهمها. وهنا يكمن سبب وجود فن الرواية". "القراءة طويلة أما الحياة فقصيرة". قراءة ممتعة!