وصف الكتاب:
تتناول هذه الرواية كانت هناك فتيات تسمى الغايشا ينظر إليهم انهن عاهرات ويرمز إليهم برمز الجنس. يقوم المؤلف في هذه الرواية بالتعريف بهم ومكانهم وحياتهم التي تختلف عن النساء العاديات. تبدأ القصة عام 1929 في بلدة فقيرة كان يعيش اهلها على صيد الأسماك يقوم شخص يدعى سايوري ببيعهم وهي في التاسعة من عمرها وتتميز بجمالها إلى منزل غايشا لتعيش فيه نوعا من العبودية وتتحول بعد ذلك إلى أسطورة في عالم فتيات الغايشا وتعمل سايوري لسداد لسداد ثمنها واسترداد حريتها تتعلم سايوري فنون الغايشا الصارمة، من موسيقى ورقص وتتدرب لتصبح "غايشا" حقيقية، ترتدي الكيمون، وتتجمل وتسرح شعرها وتتبرج بحسب التقاليد، وتصب شراب الساكي بأنوثة شديدة. ولكن تواجه سايوري منافسة شديدة من فتيات غايشا بسبب جمالها فهم يتسابقن في العناية بالرجال للحصول على الأموال. بدأت الحرب العالمية الثانية في الإنداع أجبرت منازل الغايشا على الإقفال وجدت سايوري نفسها من جديد حيث اعادة ترتيب نفسها وحريتها مع وجود مالا وطعاما قليلا. مع "اعترافات غايشا" ندخل عالماً تتحكم فيه المظاهر وتحكمه، وتعامل فيه عذرية الفتاة كسلعة تباع لمن يدفع أكثر، إنه عالم تتعلم فيه النساء خداع أقوى الرجال بهدف سلبهم أموالهم هو عالم لا مكان فيه لحب حقيقي، بل لحب مزدرى ومتهم بأنه لا يمكن أن يتعدى الوهم. من الكتب الأكثر منيعا في العالم، ترجم إلى لغات عديدة، وقصته البديعة استأهلت تحويلها إلى فيلم استقطب أعداداً هائلة من الجماهير