وصف الكتاب:
وهي تحكي علاقة ثريا بركاش بالإنكليزي ريتشارد، تحتفي رواية “علبة الأسماء” لمحمد الأشعري بالعاصمة المغربية الرباط، أو بـ”أندلسية الرباط”، تحديدا، ما بين أسوار المدينة القديمة، مع الجدة شيمرات وحفيدها عماد وعشيقها الأول بيدرو “معلّم الفن الغرناطي”، ثم أسطورة الكنز الذي يوجد ولا يوجد في بيت القصبة، وهو بيت في ملكية شيمرات أيضا، يطل على البحر، في حي الأوداية. في الفصل الثاني، تدخل بنا الرواية سجن لعلو، في الرباط، دائما، قبل أن تلتحق بنا ثريا بركاش، بسبب تورطها في قضية مقتل ابنها مصطفى. يموت الطفل، بينما تكف العائلات الرباطية عن تسمية مولودة جديدة باسم “شيمرات”. وفي النهاية، تموت شيمرات، فتنقضي السلالة، ويختفي بيت القصبة، ويرحل بيدرو يقينا. يموت السجناء تباعا بوباء الكوليرا، الذي داهم السجن، وينجو من نجا منه فقط، وذلك حتى تستمر الحياة، كيما نعيشها ونرويها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني