وصف الكتاب:
الأمر الذي يتضح من تجربة الدولة المغربية على المدى المتوسط، أي على مدى مرحلة تغطي النصف الثاني من القرن الثامن عشر والثلث الأول من القرن التاسع عشر تقريباً، هو وجود دينامية تاريخية تتجاوز شخصية السلاطين وسياساتهم الظرفية، وهي دينامية قوامها المزيد من مركزة الدولة والمزيد من الاعتماد على التجارة الأوروبية. والواقع أن هذين المظهرين لا ينفصلان، لأن التجارة الأوروبية هي التي سمحت للدولة بالمزيد من المركزة، إذ عززت القدرات المالية للمخزن وسمحت له باستقلالية أكبر تجاه القبائل ومكونات المجتمع المحافظة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني