وصف الكتاب:
فصل الإسلام بين عصرين : عصر الجاهلية وعصر الهجرة، وكان الفصل بطيئاً وتصاعدياً، تم في نطاق التواصل والتفاعل، فقد الإسلام مشروعاً إصلاحياً، وخصوصاً على صعيد العادات والعلاقات الإجتماعية، تم على المراحل؛ وصحيح أن المعلّقات لم تعد تعلّق على أستار الكعبة، إلا أنها استمرّت مكوناً مهماً في ثقافة العرب ولغتهم، وظلّ الشعر ديوان العرب. في التاريخ الإجتماعي ما من جماعة تتخلى عن عاداتها وأفكارها لصالح عادات وأفكار أخرى، ولو كانت إصلاحية أو مطورة فهناك دائماً مصالح وإمتيازات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني