وصف الكتاب:
سألت الرجل الذي كنه قبل عام، لم لا أراني بينهم؟ تلك زوجتي وهؤلاء أولادي وتلك هي الحجرة، وشخص الزينة الغريب، والأريكة المزركشة والضياء المصبر للحبة الألوجين، والباب المغلق، والأمسية التي صارت صافية. لم أسأل عن قرص الأسبرين ولم يلتفت أحد. لما عادوا اللحبة مضاءة واستلقت على الكنبة لم تسألني قبل أن تنام: أتحبني؟ لا أجدني واقفاً أو جالساً أو ساهياً، لا في أبيض الصورة ولا في أسودها ويخيل إلي، إن شئت انتشال الوقت من بئره، أنني ربما كنت خيال ذاك الشخص المغادر، تاركاً وراءه دخان سيجارة وكأساً نصفها فارغ من النبيذ، منذ عام لم تكن الصورة قد أصبحت قديمة بعد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني