وصف الكتاب:
إن الرواية الجديدة وهي تخرق قواعد بناء القصة أو تدخل تقنيات عديدة في تشكيلها، لا يمكن أن تكون مجال الاستثمار الطبيعي للمعطيات الأساسية التي تساهم في تصور نظري عام للعمل السردي. كان المؤلف وقتها منشغلا بالخطاب والنص، ويؤجل النظر، أو البحث في القصة، أو المادة الحكائية. ولما كان تشكيل التصور المتكامل لتحليل السرد مقترنا بالبحث في مختلف ما يتكون منه، إرتأى الإنطلاق من المتن السردي العربي القديم. إنه من الغنى والتنوع والتعدد بالقدر الذي يتيح لنا إمكانية معالجة الموضوع المؤجل بالصورة الملائمة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني