وصف الكتاب:
فإننا نفهم لماذا تكون الكتابة على الدوام كتابة ثانية، سواء مثل هذه الكتابة نص العمل الأدبي نفسه، أم مثلها نص كتب على نص العمل الأدبي، أم مثلتها لسانيات النص الدارسة لنص العمل الأدبي. ولقد رأينا في فاتحة المتعة أن نفك وثاق هذه الثنائية «القراءة-الكتابة»، لنقف على «القراءة» بوصفها فعّالية تنتج المكتوب، وعلى «الكتابة» بوصفها فعّالية تنتج «القراءة» وتتجاوز بها نفسها، وما كان ذلك إلّا لأن ثمّة حاجة لسبر معرفي تدعو إليه ضرورات الإبداع من حيث هو كينونة لغوية لا تتوقف عن أن تصير، ومن حيث هي وجود كتابي لا يكف عن الولادة في كتابات أخرى كثيرة لا تتناهى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني