وصف الكتاب:
الدين وعلاقته مع العلم. في نظر الحداثة، يبدأ الخطاب العلمي بالمفهوم البنيوي انطلاقاً من ديكارت، ولا يعني ذلك أنه لم يمهد له في ما قبل هذا التاريخ. فالإغريق قد أبدعوا في علوم الرياضيات، والعرب قد أعطوا الكثير من الاكتشافات العلمية في الطب والفلك والكيمياء وغيرها –ولكن كل هذه العلوم لم تكون خطاباً بنيوياً مستقلاً فبقيت مرهونة ومقيدة بالمعتقدات الدينية واللاهوتية. حتى غاليليو وكوبرنيك وإسحاق نيوتن مروراً بديكارت، بقيت اكتشافاتهم العلمية في إطار الدين أو دعم المعتقد الديني، وقد لخص باسكال ذلك في كلمة قال فيها: "بقدر ما تكتسب من المعرفة العلمية بقدر ما تقترب من الخالق".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني