وصف الكتاب:
في عدد محدود من الصفحات يختزل المؤلف الكثير من الخبرات التي لا يعرفها الإنسان تحت العشرين في موضعين هما أحلى ما يحب أن يتحدث فيه ويستمتع به، أعني الحب والحياة. والدكتور سبوك ليس غريباً عن قراء العربية، وليس غريباً بطبيعة الحال عن العالم المعاصر، فهناك ثلاثون مليون إنسان أفادوا من خبراته ومؤلفاته في تربية النشء والأجيال. وقام بترجمة الكتاب شاب في العشرين ليوضح لنفسه وللشباب الذين في مثل عمره أسرار هذه الرحلة الكبيرة. وكان جهد إعادة صياغة الكتاب لقارئ العربية كبيراً، فقد عكف عليه الكاتب الصحفي والإذاعي منير عامر لمدة عام كامل ليضع خلاصة خبرته وليكون الكتاب بكل حرف فيه مناسباً لقارئ العربية وقد راجع الكتاب العالم العربي الأستاذ الدكتور إيهاب يونس المتخصص في علوم الجنس والجلد بجامعة بنها، وقال عنه: "إنه كتاب نظيف يشرح ولا يحرج، يوضح ويحترم إنسانية القارئ". وهذا الكتاب لا يقرأه الشباب لمرة واحدة، بل سيقرأه منذ عامه الرابع عشر وحتى عامه العشرين مرات ومرات، لأنه يواجه أدق المشكلات التي يكتمها المراهق عن أقرب المقربين إليه. وهذا الكتاب عندما يقرأ الأب أو الأم سيقدمه بهدوء لابنه أو ابنته، عند بلوغه الخامسة عشرة، لأن الكتاب يضم خلاصة الإجابات التي ترد على الأسئلة التي تملأ القلب الشاب. ويضيف الكتاب لكل أب وأم اطمئناناً على الابن أو الابنة، فعندما يقرأ الابن هذا الكتاب فإنه سيجد العلم مع القيم، وسيجد التطور مع التقاليد، وسيجد فن صيانة تحديات الشباب من أن تنهار فتصبح ضياعاً. إنه كتاب يتجدد عطاؤه لك كلما فتحت صفحاته، فهو يهدي الأب معرفة بأعماق الابن الشاب والابنة الشابة، ويهدي الأم الاطمئنان على الأبناء، ويهدي الأبناء فهماً للنفس وللعالم المحيط بهم.