وصف الكتاب:
لم يكن لأهل اليمن كتاب في التراجم على نمط كتاب ابن خلكان من حيث الترتيب على حروف المعجم حتى جاء الملك الأفضل العباس بن علي الغساني الرسولي وألف كتابه هذا. وقد أرخ في كتابه مرحلة انتشار المذهب الشافعي باليمن في القرن الرابع الهجري، إلى زمن يحيى بن أبي الخير العمراني كما استعان الملك الأفضل بكتاب "السلوك" لبهاء الدين الجندي فهذب مادته، ورتبها على حروف المعجم وأضاف إلى التراجم أشياء من عنده من تراجم العلماء والأمراء الذين لم يذكرهم الجندي و ألحق تراجم أخرى لمشاهير عصره من العلماء والوزراء وخدم الدولة، ووصفهم بما يليق بحالهم .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني