وصف الكتاب:
يقسم المؤلف الكتاب إلى عدة أقسام، ففي القسم الأول من الكتاب يهتم بالجغرافيا السياسية للنفط، ودراما الكفاح من أجل الوصول إليه والمعركة التي ستنشب للتحكم فيه، فالصين التي بالكاد كان يحسب لها حساب قبل عقدين من الزمان في معادلة الطاقة العالمية، ستكون ذات أهمية مركزية في العالم الجديد، وهذا الأمر ليس لأنها ورشة تصنيع للعالم فقط، بل بحركة البناء الضخمة في الصين التي تستوعب هجرات أبناء الريف إلى المدينة. القسم الثاني يركز على قضية الأمن، وسؤال: هل سيغدو العالم بلا نفط؟ ومن أين ستأتي الإمدادات بالغاز الطبيعي والغاز المسال؟ وتناول أنواع الطاقة الأخرى ابتداء من الطاقة النووية وصولاً إلى طاقة الرياح. القسم الثالث يركز على عصر الكهرباء، مع تزايد الحاجة إلى ما يُسمّى كهرباء الأجهزة (الكمبيوتر- الهاتف والألواح الرقمية الذكية- أجهزة المنزل) وقريبًا السيارات الكهربائية. القسم الرابع يحكي كيف أضحت قضية التغير المناخي التي لم تكن معروفة على الإطلاق أو موضع اهتمام عدد قليل من العلماء، إحدى المسائل المهيمنة على المستقبل. وتشمل تأثيرات على القادة السياسيين وكبار المديرين والمستثمرين. ويصف القسم الخامس من كتاب السعي الطاقات الجديدة بأنواعها، وهذا الموضوع يركز فيه على وسائل النقل (السيارات) وإيجاد البدائل.