وصف الكتاب:
«أبناؤنا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض» هذا القول المعبر إنما يوضح مكانة الأولاد في حياة أهلهم. فالابن والابنة لوالديهما بمنزلة نور الحياة وشريانها والرسالة الأولى وربما تمثل تربيتهم والعمل على سعادتهم الهدف الأسمى لدى هؤلاء الأهل المحبين لأبنائهم بالفطرة. فالوالدان بتربيتهما لأبنائهما يؤديان أعظم رسالة بالحياة، يشعران بأهميتها لكونهما يضيفان لبنة لبناء المجتمع تجعل له قيمة لكونهما لم يعيشا لأنفسهما فقط ولم يمضيا حياتهما ووقتهما هباء منثورا وإنما قدما جيلا يخدم الدين ويبني المجتمع. لكن كيف نجعل من أبنائنا قرة عين لنا؟ أو بصيغة أخرى متى نعتبر أبناءنا قرة عين لنا؟ وهل مجرد الحب الفطري الذي يضمره الأهل لأبنائهم يكفي لذلك، أم أن الأمر يتطلب جهدا من كل من الآباء والأبناء من أجل الوصول الى الهدف الذي يفيد الأسرة بالكامل؟ للإجابة عن هذه الأسئلة ومحاولة الوصول إلى وجهة نظر تفيد الجميع استطلعت «الأنباء» آراء بعض المواطنين، والذين جاءت إجاباتهم وآراؤهم كما في السطور التالية.