وصف الكتاب:
يتناول المؤلف في كتابه رؤية 2030 حيث بدأ دراسته بلفت النظر لأهل الرؤية حيث قام بسلسلة أساسيات وقدمها بأسلوب علمي من منظور جودة الحياة. ومن لا يتمنى جودة حياته؟ قام بتناول المتطلبات الأساسية للإنسان التي يحتاجها ليعيش عيشة هنية حيث جعل السكن المطلب الأول حيث أن من ضمن السكن لأهله هانت عليه المجازفة الاقتصادية والتوثب. كان المطلب الثاني وهو الوظيفةحيث كان من الصعب التخلص من إدمان العمالة الطيعة الرخيصة. لكن هل الإنسان سكن وخبز فقط؟ وأين الأمور الأخرى تصاعداً من تسهيل الإجراءات الحكومية ووضوحها، صعوداً إلى حرية الصحافة وهيمنة القضاء، علواً إلى وجود مؤسسات المجتمع المدني وحريتها والمشاركة في رسم المستقبل؟ تناول الخاشقجي في كتابه أنه أراد العملانية وفق الظروف المسموحة وأن أي مطالبة فوق السقف تعدُّ ضرباً من اللغو، خصوصاً بعد أحداث العالم العربي. كما ختم كتابه بخاتمة عن الموروث ومحاولة استغلال الماضي للمستقبل وقول "إن موروث الأجداد حمى وأبقى الشريعة كأساس للحكم". واستشهد بتحليل عن الصين وتجربتها في التنمية.