وصف الكتاب:
يتناول المؤلف مادته العلمية لهذا الكتاب حيث يناقش أن المسيحية والثورة الماركسية هما لفظان متعارضان في الظاهر، لا يمكن أن نجعلهما يعيشان معاً. ومع ذلك فإن تاريخ هذا القرن فرض عليهما تعايشاً ثابتاً ومعقَّداً. فالثورة التي نشأت في روسيا، امتدَّت إلى الشرق الأوروبي وبعض بلدان آسيا وكوبا : فاستوعبت في كل مكان مجتمعات تنتمي إلى المسيحية. وفي كل مكان أيضاً، في جميع البلدان الاشتراكية الأوروبية، وفي العديد من بلدان العالم الاشتراكيّة، بقيت بعض الكنائس ودلَّت بذلك على أنّ تعايشاً معيَّناً هو ممكن بين المسيحية والدُّول الماركسيّة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني