وصف الكتاب:
يبرز هذا المصنف القدير مآثر الرهبان وأديارهم في عملية بناء صرح الحضارة العربية منذ غابر الأيام. حيث تابع الرهبان جيلاً بعد جيل حتى العصور المتأخرة إنجازات السلف، وكانوا في النهضة الأخيرة من رواد الانبعاث. وقد اقتصر المؤلف في كل ما تناوله من المباحث والفصول على شرح ما تمثل له من دلائل الآثار الإسلامية وحدها، لذا لا يجد الناظر في صفحات الكتاب إلا جانباً فقط من تاريخ المعاهد النصرانية بعد الهجرة إلى سقوط دولة المماليك في القرن السادس عشر، وقد استعان المؤلف بأنوار هذه الآثار الضئيلة لإضاءة بعض الظلمات المكتنفة ماضي الديارات في الإسلام.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني